5 آلاف شخصٍ فقط يصلون الجمعة في الأقصى.. وعباس يدين الفلسطينيين

- ‎فيأخبار

قال مسئول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس: إن "5 آلاف فلسطيني فقط، تمكنوا من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى اليوم"، فيما أدى المئات الصلاة في الشوارع القريبة من المسجد نتيجة القيود التي وضعها الكيان الإسرائيلي.

ومنعت شرطة الاحتلال الفلسطينيين دون سن الأربعين عامًا من الدخول للمسجد لأداء الصلاة، وأقامت العديد من الحواجز بين أسوار القدس القديمة مرورًا بأزقتها وصولاً إلى بوابات المسجد الأقصى.

وبحسب "الأناضول" فإن ساحات المسجد الأقصى بدت شبه خالية من المصلين الذين أدوا في نهاية الصلاة صلاة الغائب على أرواح الفلسطينيين الذين قتلتهم الشرطة الإسرائيلية، وما زالت تحتفظ بجثامينهم.

من جانبه أدان الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، في خطبة الجمعة بالأقصى، الإجراءات الصهيونية التي حالت دون وصول المصلين إلى المسجد لأداء الصلاة.

وعقب الصلاة اشتبك عشرات الشبان في منطقة رأس العامود، المطلة على المسجد الأقصى، مع قوات شرطة الاحتلال التي أطلقت عليهم قنابل الصوت والمسيلة للدموع.

وتشهد الضفة الغربية والقدس انتفاضة متصاعدة منذ عدة أسابيع؛ حيث تنشب مواجهات الشباب الفلسطيني، وقوات الأمن المستوطنين.

واندلعت الانتفاضة بسبب مواصلة المستوطنين والصهاينة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة شرطة الصهيونية.

يحدث هذا في الوقت الذي أدان فيه محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، حرق شباب فلسطيني ما يسمى "قبر يوسف" في نابلس، وأصدر قرارًا بتشكيل لجنة تحقيق فورية حول الحادثة، بحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية.

ويوجد القبر المزعوم في الطرف الشرقي لمدينة نابلس تحت السيطرة الفلسطينية، ويعتبره الصهاينة مقامًا مقدسًا منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967؛ إذ تزعم الأساطير الصهيونية أن عظام نبي الله "يوسف بن يعقوب"، عليه السلام، أُحضرت من مصر، ودفنت في هذا المكان، لكن علماء الآثار (الفلسطينيين) ينفون هذه الرواية الصهيونية، قائلين إن عمر القبر لا يتجاوز بضعة قرون.