فيديو| والدة “الدجوي”: من بطل رياضي لـ”نوبات التشنج”

- ‎فيحريات

 كتب- أحمد علي:

 

انتهاكات وجرائم متواصلة وعملية قتل ممنهج بالبطيء ترتكب بحق أحمد هيثم الدجوي (25 عامًا) طالب الهندسة الفرقة الثانية كهرباء القابع في سجن العقرب منذ عامين على خلفية اتهامات ملفقه لا صلة له بها لرفضه الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.

 

وتم مؤخرًا اقحامه في هزلية مقتل نائب عام الانقلاب هشام بركات وتم نقله من h1  إلى h4  "عنبر جنائي إعدام" في حبس إنفرادي داخل زنزانة مظلمة تماما وليست بها أية مصابيح ليلاً ونهارًا بالمخالفة للائحة السجون حيث لم تصدر ضده أية أحكام إلى الآن.

 

وذكرت والدته مداخله هاتفيه عبر تلفزيون وطن ببرنامج من الاخر مساء الخميس، أنه يوم السبت الماضي 4 مارس الجارى كان موعدا لإحدى جلسات هزلية نائب عام الانقلاب بمعهد أمناء الشرطة، وعند زيارتها لنجلها في نهاية الجلسة من خلف القفص الحديدي وجدته في حالة صحية سيئة "شاحبًا وهزيلاً ويعاني من انخفاض مستوى السكر وضغط الدم وإغماءات متكررة، وأضافت أن من بإدارة السجن قد بذلوا معه مجهودا لإفاقته قبل الجلسة مباشرة عندما فتحوا زنزاته ليلحق بسيارة الترحيلة؛ حيث وجد مغشياً عليه بسبب انخفاض مستوى السكر وضغط الدم ولم يشعر به أحد أو يطلب له الإسعافات اللازمة في حينه نظرا لأن حبسه انفراديًا.

 

وتابعت أن نجلها تحدث تشنجات له عدة مرات ولديه مشكلة في أعصاب النصف الأيسر من الجسم إلى درجة زادت معها التشنجات فأصبح لا يشعر بنصفه الأيسر تماما ولفترات طويلة بعد زيادة حدتها ومرات تكرارها. 

 

وقالت أم المعتقل المكلومة إنه بعد مضى مدة تزيد عن العام وبدون أي استجابة لتغيير وضع نجلها المخالف للوائح السجن نفسها ومع زيادة خشيتها عليه من أن  تداهمه نوبات التشنج بسبب انخفاض السكر بالجسم وضغط الدم في الزنزانة الفردية فتطول فترات الإغماء ومعها تكون حياته في خطر تام فإنها تطالب إدارة سجن العقرب بعدم التعنت مع نجلها ونقله خارج عنبر الإعدام لعدم صدور حكم بالإعدام ضده وحملتهم المسئولية التامة على حياته بعد أن تحول من شخص رياضي وبطل لرياضة القفز بالمظلات إلى مريض سكر وتشنجات وتهديد بالشلل النصفي بسبب ظروف الإحتجاز السيئة غير المبررة والمخالفة للوائح السجون ومعاقبته كمن يصدر ضده حكما بالإعدام وهو مالم يحدث و في قضية تم تلفيقها له وهو داخل السجن فقبل إحالتها للقضاء كان هو قيد الاعتقال بنحو سبعة شهور قبل صدور أمر الإحالة.

 

واختتمت والدة المعتقل بقولها "مادامت خطورة الحالة تزداد ونحن ومحاميه نقف مكتوفي الأيدي فقد رأيت أنني لن أسامح نفسي لو قصرت في طلب أي استغاثة أو أي التماس لعلنا نسابق الوقت مع يقيني التام بأن الأعمار بيد الله لكني آخذ بكل سبب متاح أمامي ,ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ولو اجتمعت الأمة كلها على أن يضروه بشيء فلن يضروه إلا بشيء قد كتبه الله علية رفعت الأقلام وجفت الصحف.