قررت سلطات الانقلاب العسكرى الانتقام بكل السبل من مؤيدى الشرعية ورافضي الانقلاب العسكري، حيث أعلنت جامعة القاهرة، إحالة الدكتورة باكينام الشرقاوي، والدكتور سيف عبدالفتاح الأستاذين بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية للتحقيق، على خلفية تهمة مصطنعة وهى أحداث الشغب التي شهدتها الكلية خلال تنظيمها حفل تأبين المفكر، الدكتور عبد الملك عودة بحضور بطرس بطرس غالي, الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة.
وأكد الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة وعضو لجنة الخمسين الانقلابية أن القرار جاء استنادًا إلى شكاوى عدة، تتهم الدكتورة باكينام الشرقاوى بالإعداد لهذه الأحداث، مؤكدًا أن إحالتها للنيابة سيتم حال ثبوت إدانتها في التحقيقات، التي تجرى معها أمام الشئون القانونية للجامعة.
وأوضح نصار أن الدكتور سيف عبد الفتاح، وعددًا آخرًا من الأساتذة محالون للتحقيق، فيما نشر بالجرائد بجمعهم في العمل بجامعة القاهرة، والعمل برئاسة الجمهورية، دون إذن من جامعة القاهرة، قائلاً: "نحن لا نتستر على أحد، والعقوبات التي تنتظرهم تتدرج بداية من التنبيه وحتى الفصل".
وأضاف: "الدكتور سيف عبد الفتاح وعددًا آخرًا من الأساتذة داخل الجامعة متهمون بازدواج المنصب والحصول على رواتب من جهات أخرى غير الجامعة، والدكتور سيف عبد الفتاح لم يبلغ الجامعة بعمله مستشارا لرئيس الجمهورية محمد مرسي".علي حد قوله
