كتب رانيا قناوي:
كشف تقرير مصور لموقع "أوكسجين مصر" نبض الشارع المصري تجاه ارتفاع الأسعار والغلاء غير المسبوق في عهد قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي.
ونقل التقرير، المنشور على "يوتيوب" يوم الخميس، عن فتاة عائدة من كندا أن الأسعار في مصر أغلى من الأسعار في كندا بشكل كبير، فضلا عن أن الرواتب في مصر لا تمثل عشر الرواتب في كندا، كما تحدثت عن العشوائيات التي شاهدتها، التي صورتها بالمقبرة، حال تواجدها فيها بالمصادفة.
ولم تتصور المتحدثة كيف يعيش الناس في مصر، في ظل انتشار القمامة والغبار والقذورات، مؤكدة أن هذه الحياة هي موت محقق ولست حياة إذا سافرت في دولة أخرى وشاهدت معنى الحياة، مؤكدة أنها بعد عودتها من الخارج فوجئت بأن الحياة أغلى من الخارج بكثير، متسائلة: "كيف يعيش الفقراء في ظل هذا الغلاء؟".
وأعربت عن سخريتها حال سؤالها عن الفرق بين كندا ومصر، قائلة إنه الفرق بين الدولة واللادولة، موضحة أنها صدمت لحال الناس، في الوقت الذي قالت إنها حينما تخرج الـ200 جنيه من جيبها تتبخر في أشياء لا قيمة لها، موضحة أن الجو العام سلبي بشكل كبير، والناس كأن فوق رؤوسهم الطير.
وقالت إن أي شعب في العالم لن يرضى بحكم السيسي، موضحة أن المصريين حوكموا بالقمع على مدار 80 سنة، موضحة أن العالم كله يرفض الحكم العسكر، وأي بلد محترم يرففض حتى أن يترشح للحكم شخص بخلفية عسكرية.
وانعكست حالة الطوارئ التي فرضها قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي على البيوت المصرية، وبطون الغلابة التي تئن من ارتفاع الأسعار، حيث شهدت الـ24 ساعة الماضية ارتفاعا جديدا في أسعار السلع الغذائية ومواد البناء والذهب، بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان، الذي يتبقى على أول أيامه شهر ونصف، وسط حالة الإرهاب التي يفرضها النظام على المواطنين لتكميم أفواهمم والدعوة لربط بطونهم، في ظل زعمه وتعبئته العامة للحرب على "الإرهاب".. طوارئ في البيوت في غضون ذلك، واصلت أسعار الدواجن، اليوم الثلاثاء، ارتفاع أسعارها حيث سجل سعر الكيلو 30 جنيها، في المزارع ليباع للمستهلك بسعر 34 جنيها في الأسواق للمستهلك. بينما سجلت كرتونة البيض سعر 29 جنيه بالمزارع على أن تباع للمستهلك بسعر يتراوح ما بين 34 إلى 35 جنيها.