كتب- حسن الإسكندراني:
قال النجم الدولي محمد أبو تريكة إن الوضع العام في مصر لا يحتمل مزيدًا من الشد والجذب، وإن الناس تعرف من أنا وأين تربيت وهي ذكية قادرة على الحكم بخصوص ذلك.
جاء ذلك خلال حوار خاص مع شبكة تلفزيون العربي، اليوم الأحد، مضيفصا: "لا أحب أن أحمّل أصدقائي وعائلتي مشاكلي وهمومي رغم أن ذلك سبب بعضًا من الحساسية لهم".
وأضاف "الماجيكو": يجب أن يكون اللاعب قدوة حسنة في داخل الملعب وخارجه؛ حيث يستغل اللاعب شهرته التي أكرمه الله بها ويوجه رسائل تخدم قضاياه في المحافل المحلية والعربية والدولية، موضحًا أن سيرة اللاعب الحسنة هي ما يبقى له بعد اعتزاله.
وأشار إلى أنه عندما رفع قميصه في بطولة أمم إفريقيا عام 2008 ليوصل رسالة توضح تعاطفه مع غزة لم يكن منافقًا في ذلك، بل جائت كونه مواطنًا عربيًّا، " فأنا لا أريد تكريمًا في هذه الدنيا بسبب ذلك، إنما أرغب أن أؤجر على ذلك في الآخرة".
ولفت أبوتريكة أن لاعب كرة القدم هو جزء من هذا المجتمع، ليس مصر فحسب إنما العالم العربي والإسلامي، "فعلى لاعب كرة القدم أن يهتم بكل القضايا العربية والإسلامية، ومن أبرزها القضية الفلسطينية التي يجب أن يعلم الشباب العربي والمسلم أنها قضيته الأولى".