تواصل قوات أمن الانقلاب بالشرقية جريمة الإخفاء القسري لليوم الرابع والعشرين على التوالي، بحق الطالب أحمد ناصف، المتحدث السابق باسم حركة طلاب ضد الانقلاب، وسط معلومات عن مكان احتجازه بمقر الأمن الوطني بالزقازيق، وتعرضه لتعذيب ممنهج؛ للاعتراف بارتكاب جرائم لا صلة له بها.
وكانت منظمات حقوقية قد أدانت ارتكاب داخلية الانقلاب، للمرة الثانية، جريمة الإخفاء القسري للطالب أحمد ناصف، المتحدث السابق لحركة طلاب ضد الانقلاب، بعدما تعنتت معه السلطات الأمنية بمركز شرطة فاقوس بالشرقية، وامتنعت عن الإفراج عنه، تنفيذا لقرار نيابة شرق القاهرة، في القضية رقم 46180 لسنة 2016 جنح أول مدينة نصر، بإخلاء سبيله بتدابير احترازية، في السابع والعشرين من نوفمبر الماضي، مما دفع أسرته إلى تقديم بلاغات للنائب العام ووزير الداخلية والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وطالبتهم بفتح تحقيق عاجل وموسع حول واقعة اختفائه داخل مركز شرطة فاقوس، مطالبة إياهم بسرعة الكشف عن مكان وسبب احتجازه.
وكانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت "ناصف" من القاهرة، في الثالث من شهر أكتوبر الماضي، وأخفته قسريا لمدة 12 يومًا، تعرض خلالها لجرعات تعذيب ممنهج، ليظهر بعدها بنيابة شرق القاهرة بتهمة التحريض على التظاهر، يوم الحادي عشر من نوفمبر الماضي، وتم إخلاء سبيله بتدابير احترازية في السابع والعشرين من شهر نوفمبر الماضي، وتم ترحيله مطلع شهر ديسمبر الماضي إلى مركز شرطة فاقوس، وتم إخفاؤه قسريا لليوم الرابع والعشرين.