الحرية والعدالة
"ممنوع الصلاة بالمسجد أو خارجه"!!. هذا ما وجده رواد مسجد الهدى بشارع 45 بشرق الإسكندرية مكتوبا على باب المسجد، عندما ذهبوا لأداء صلاة ظهر اليوم السبت 8 فبراير.
وأفاد شهود عيان أن سلطة الانقلاب الفاشي الدموى أغلقت، اليوم، المسجد وقامت بتشميعه بالشمع الأحمر، فى سابقة هى الأولى من نوعها بمصر.
ويروى شهود عيان أن قوة من سلطة الانقلاب قامت، قبل ظهر اليوم، بتشميع مسجد الهدى شرق الإسكندرية، وكتبوا على بابه هذه العبارة: "ممنوع الصلاة بالمسجد أو خارجه"!.
وأكد أحد المواطنين "للحرية والعدالة" أن السبب هى وشاية مسئول من الأوقاف على خطيب الجمعة، أمس، والمشهور بدفاعه عن الشرعية.
الأمر أثار غضب المواطنين الذين أعربوا عن استيائهم الشديد، وتساءل "حسنى ط": «هل تستطيع سلطة الانقلاب أن تغلق كنيسة؟! هل تستطيع أن تمنع قسيسا من أداء صلواته ومواعظه بالكنيسة؟! ويتابع "إذا كانوا أحقر من أن يفعلوا ذلك.. فلماذا يتجرءون على بيوت الله بهذا الإجرام وبتلك الجرأة التى لم يحدث لها مثيل في تاريخ البلاد؟".