رامي ربيع
كشف الدكتور وصفي أبوزيد، أستاذ مقاصد الشريعة الإسلامية، عن أن انقلاب عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، على شيخ الأزهر أحمد الطيب- رغم مساندته له في بداية الأمر- يرجع إلى أن السيسي يرى أن المؤسسة الدينية تمشي ببطء، وهو يريد سرعات زائدة على غرار علي جمعة، ووزير الأوقاف المخبر.
وأضاف أبوزيد- في مداخلة هاتفية لبرنامج الشرق اليوم على قناة الشرق- أن الأزهر يقف أمام السفاح السيسي وهو الذي أيده، وظهر شيخه في مشهد الانقلاب، وسكت عن سفك دماء أبنائه واغتصاب فتياته داخل عربات الشرطة وفي حرم الأزهر، ويُسجَن علماؤه بالمعتقلات دون أن يتحرك شيخ الأزهر.
وأوضح أبوزيد أن الأزهر صمت عن حرق مسجد رابعة العدوية، وتأميم المساجد، والاعتداءات المتكررة على صحيح وثوابت الدين من الرويبضة في الفضائيات، الذين يتطاولون على القرآن والسنة.
وأشار إلى أن الزوبعة التي ظهرت بين مشيخة الأزهر وقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي نقطة إيجابية تحسب لمشيخة الأزهر، وتتسق مع تاريخ الأزهر في التمسك بالأحكام وإجماع الفقهاء منذ عصر الرسالة الأول إلى اليوم.