كتب- أحمد علي:
وثقت منظمات حقوقية، مجددًا، اختفاء شابين أحدهما من أبناء محافظة المنوفية والآخر من دمياط، واللذان يأتي إخفاؤهما في سياق الجريمة التي ترتكبها سلطات الانقلاب العسكري بشكل يومي.
حيث وثقت منظمة "هيومن رايتس مونيتور" اختفاء أحمد محسن الصاحي، ابن محافظة المنوفية ، الذي تم اعتقاله من مقر عمله دون سند من القانون بتاريح 19 أبريل الجاري وترفض ميلشيات الانقلاب الإفصاح عن مكان احتجازه.
وأشارت لمنظمة الحقوقية إلى أن أسرة المختطف، المقيم بمركز الشهداء، لم تتوصل لمكان احتجازه رغم البلاغات والتلغرافات والشكاوى التي تم تحريرها.
كما وثقت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان جريمة إخفاء قسري بحق حذيفة الخضر عاصي، 21 عامًا، لليوم الثامن على التوالي بعد قضائه فترة حبسه على خلفية اتهامات ملفقه لا صلة له بها.
وقالت أسرته عبر شكواها التي نشرتها المنظمة، اليوم: إن نجلهم تم اعتقاله تعسفيًا، في 23 ديسمبر 2014، وظل عامًا ونصف قيد الحبس الاحتياطي بدون أي أحكام، ثم حكمت عليه إحدى المحاكم بالحبس 6 أشهر، وغرامة 200 ألف جنيه، ورفض القاضي احتساب مدة حبسه الاحتياطي السابقة من الحكم الصادر بحقه، وانتهت مدة حبسه الجديدة 6 أشهر منذ 5 أسابيع، ولكنه اختفى قسريًا منذ 16 أبريل الجاري، من مركز عزبة اللحم، ولم يستطع أهله التوصل لمكان احتجازه حتى الآن.
والمختطف من أبناء قرية البصارطة بدمياط ويدرس بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر ويتصاعد قلق أسرته على سلامته، خاصة فى ظل تواصل جرائم الانقلاب بحق القرية وأبنائها مؤخرًا منذ حصارها في 27 مارس الماضي.