قال أحمد جاد عضو لجنة حقوق الإنسان ببرلمان 2012، في مداخلة هاتفية لقناة مكملين، إن نظام الانقلاب بعد أن كبل الجمعيات الخيرية وحظر التظاهر وكافة أشكال التعبير عن الرأي اتجه الآن لوسائل التواصل الاجتماعي لحماية النظام من انتقادات المعارضة.
وأضاف أن مصر في طريقها لتصبح دولة فاشية يمنع فيها التعبير على الرأي والكلام.. وقد يمنع التنفس وحتى التفكير في أي شيء يتوافق مع النظام العسكري.
وأوضح جاد أن مواقع التواصل الاجتماعي تفضح ممارسات الانقلاب العسكري وهم يريدون مصر دولة لا أحد يرى إلا ما يريدونه، مضيفا أن الشباب كفر بوسائل الميديا العادية مثل التليفزيون والصحف التي أصبحت مسيسة وتحركها يد الرقيب ولم يعد له أمل إلا وسائل الاتصال الاجتماعي.
يذكر أن بعض أعضاء برلمان الانقلاب يسعى لإقرار مشروع قانون الجريمة الإلكترونية قبل الانتهاء من دور الانعقاد الحالي.