كتب أحمد علي:
قالت والدة لطفى إبراهيم خليل الصادر بحقهم حكم نهائى بالإعدام فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا باستاد كفر الشيخ، إن القضية اتحكم فيها بالتلفون على شباب مظلومين أبرياء لم يعرف بعضهم البعض إلا بعد 93 يوما من الاعتقال داخل سجن طنطا العمومى "دول ناس ظلمة".
وأضافت -خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "حقنا كلنا" بقناة الشرق الفضائية مساء أمس الأربعاء- أنه تم انتزاع اعترافات من نجلها خريج المعهد الفنى الصحى بعدما تم تهديده بوالدته وشقيقته، وهو الشاب ذو الـ23 ربيعا خريج معهد فنى صناعى، وتعرض لما يزيد عن 70 يوما من الاختفاء القسرى مورست خلالها صنوف من التعذيب بحقه لانتزاع اعترافات بما لم يفعله.
واختتمت بالدعاء على قاضى العسكر أشرف عسل، الذى أصدر الحكم الجائر، وقالت "لم يعد لدينا قضاء ولا ضمير البلد مافهاش إلا الظلم للأبرياء".
كانت محكمة الطعون العسكرية بالإسكندرية أيدت الأحكام الصادرة بحق 16 مواطنًا مصريًا بينها 7 قرارات بالإعدام والباقين بالحبس فى القضية رقم 325/2015 جنايات عسكرية الإسكندرية والمعروفة إعلاميا بـ"استاد كفر الشيخ".
والصادر بحقهم قرارات الإعدام هم:
1- أحمد عبد المنعم سلامة علي سلامة- حضوري
2- أحمد عبد الهادي محمد السحيمي- حضوري
3- سامح عبد الله محمد يوسف- حضوري
4- لطفي ابراهيم اسماعيل خليل- حضوري
5- احمد السيد عبد الحميد منصور- غيابي
6- فكيه عبد اللطيف رضوان العجمي- غيابي
7- سامح احمد محمد أبو شعير– غيابي
وأكد ذووهم أن الأحكام العسكرية بالإعدام الصادرة بحق أبنائهم فضيحة للقضاء العسكري والمصري، ووصفوها بالمسيسة والانتقامية، والملفقة لأبنائهم، وأن اعترافاتهم جاءت تحت التعذيب والاختفاء القسري.
ودانت العديد من المنظمات الحقوقية الحكم الجائر، وأكدت رفض المحاكمات العسكرية للمدنيين، وطالبت بإعادة المحاكمة أمام المحكمة المدنية المختصة، مع توفير كافة ضمانات المحاكمة العادلة.
