كتب حسن الإسكندراني:
من بين القلائل الذين أنجبتهم مصر، صامدًا صابرًا محتسبًا، فلو كان "أوربيًا" لكان الآن بين القامات الاقتصادية والسيسية الهامة، أما فى وطنه الذى تربى فيه فإن الوضع يختلف يخافون منه ويضعونه وأفراد أسرته فى السجون والمعتقلات الشديدة الحراسة.
تدوال نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى، اليوم الخميس، مقاطع فيديو قصيرة، تكشف لماذا يتم اعتقال عائلة المهندس خيرت الشاطر وينكل بهم ويتم مطاردتهم ومصادرة أموالهم والتضييق عليهم؟
وبث النشطاء مقطع فيديو لعائشة ابنة المهندس خيرت، أمام قاضى الانقلاب، لا تنحنى ولا تخاف وتتوعدهم بالقصاص من رب العباد الذى لا يغفل ولا ينام على ما قاموا به من الظلم ضد أسرتها وأسر الآلاف من المعتقلين الأبرياء، وتؤكد لهم أنهم قد ربحو الدنيا والآخرة، فأما القضاء المسيسى التابع للسيسى فقد خسر الدنيا والأخرة .
كما تدوال النشطاء أيضاً، مقطع فيديو للمهندس خيرت الشاطر قديم فى 25 فبراير 2007 وهو يتحدث عن التضييق على جماعة الإخوان، لضرب حركة المقاومة الفلسطينية حماس وكذلك ضرب التيارات الإسلامية ورموزها والجمعيات الشرعية لصالح الكيان الصهوينى.
جدير بالذكر أن تأتي أسرة خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين في صدارة الأسر التي تعرضت للتنكيل على يد مليشيات الانقلاب، حيث قرر الانقلاب الانتقام من القيادي البارز الذي كان على وشك الترشح لرئاسة الجمهورية، والمعروف بذكائه الشديد وقوته في الحق، ودوره في الحركة الوطنية منذ أن كان طالبا بكلية الهندسة جامعة المنصورة.
واعتقلت مليشيات الانقلاب "الشاطر" فور وقوع الانقلاب، فيما تم اعتقال ابنيه سعد وحسن، وزوج ابنته، فيما يعيش زوج ابنته الأخرى المهندس أيمن عبدالغني المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة في تركيا بعيدا عن وطنه، كما تمت مصادرة أموال الأسرة كلها، والتحقيق مع زوجته السيدة عزة توفيق وبناته وأزواجهن الأسبوع الماضي عقب وضع أسماء الأسرة كلها في القائمة المزعومة للإرهاب.