توفيرا للنفقات..
فى الوطن الضايع.. "تعليم الانقلاب" يُقرر إلغاء " الشهادة الابتدائية"
كتب- حسن الإسكندرانى:
إيه يعمل التعليم فى وطن ضايع .. كلمات رددها قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، لم يكذبها وزير الانقلاب الأمر فقرر إلغاء الشهادة الابتدائية.
القرار المفاجئ والغريب جاء ذلك بزعم توفير النفقات والكنترولات التي تستنزف الكثير من الأموال الطائلة على مدار فترة تصحيح أوراق الامتحانات ورصد الدرجات وفق حديثهم.
الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم، قال إن الصف السادس الابتدائي سيكون نهاية المرحلة الأولى من التعليم الأساسي ولن تعتبر شهادة.
وأضاف حجازي فى تصريحات صحفية مؤخرا، أنه بالتالي سينتقل الطلاب الناجحين مباشرة إلى الصف الأول الإعدادي، موضحا أن الصف الثالث الإعدادي الذي سيكون نهاية مرحلة التعليم الأساسي.
مشيرا، ان الموجهين هم الذين يشرفون علي امتحانات الصف السادس الابتدائي بدلاً من المديرية وسيقوم المصححون من مدرسة أخري بتصحيح أوراق اجابات الصف السادس الابتدائي لتقدير أوراق اجابات الطلاب لمعرفة مدي اجادة الطلاب للقراءة والكتابة.
كلاكيت تاني مرة .. التعليم تقرر إلغاء الشهادة الابتدائية.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة التي تقرر فيها وزارة التعليم إلغاء الشهادة الإعدادية فقد ألغي الدكتور فتحي سرور حينما كان وزيرا للتربية والتعليم فى عهد المخلوع مبارك، إلغاء الشهادة الإبتدائية عام 1988، وكانت حجته وجود عجز في الاعتمادات المالية، والتي وصلت حينها إلي الملايين من الجنيهات، وبعد أن شغل سرور منصب رئيس لمجلس الشعب، قرر عودة الصف السادس مرة أخري في عام 2004، وكان وقتها الوزيرهو الدكتور حسين كامل بهاء الدين.
من جانبهم، رأي العديد من الخبراء التربويين، أهمية تقييم الطلاب بحيث يقفون علي مستواهم الحقيقي وخضوعهم لإمتحانات الشهادة الإبتدائية، وقالوا بهذا يظل التلميذ 9 سنوات كاملة دون تقييم عام، يمكن فيه معرفة مواطن القوة والضعف عنده، في حين رأي آخرون إن
القرار صائب وتأخر كثيراً، مقارنة ببعض الدول العربية الأخرى، حيث تكون الشهادة الإعدادية هي الشهادة الأولي للطلاب .