كتب رانيا قناوي:
كشف أمير عياد القيادي بـ"اتحاد شباب ماسبيرو" بعض المعلومات التي تؤكد تورط أجهزة الأمن في تفجيرات الكنيسة الأخيرة، التي أودت بحياة 25 مسيحيا وإصابة 50 آخرين.
وقال عياد -أثناء استضافته في برنامج العاشرة مساء بفضائية دريم مساء الأحد-: "غضب المسيحيين من الأمن كان يمثل تساؤلات حول الوضع، أهمها: "كيف يمكن تمرير عبوة تفجيرية بهذا الحجم في كنيسة يوجد عليها حراسة أمنية على مدار الساعة؟ في الوقت الذي يؤكد خبراء الأمن إن تفجيرًا مثل هذا لا تُحدثه عبوة أقل من 15 كيلو.. فكيف دخلت في وجود الأمن؟".
وأوضح عياد أن "هذا طرح علامة استفهام كبيرة جدًا وجعل بعض المتشككين يقول: "هل هو تواطؤ؟ هل هو تراخٍ؟"، متسائلًا إذا كان هذا يمثل تواطئًا من الأمن أم لا؟.
كما تساءل: "هل إخلاء للأمن في هذا التوقيت بالذات.. على الرغم من أن أعياد المسيحيين تبدأ من الآن وتستمر 4 أسابيع في خلال الشهر تكون الكنيسة ساهرة فيهم؟ فيجب أن تكون هناك كثافة أمنية في يوم مثل هذا كما يحدث في الأعياد.. كيف لا يوجد تفتيش في يوم مثل هذا؟.. تلك علامة استفهام أخرى".
فيما قال رئيس هيئة عمليات الوحدة 777 والوحدة 999 السابق العقيد حاتم صابر، إن الساحة المصرية ستشهد عمليات إرهابية حتى يوم تسلم ترامب رئاسة الولايات المتحدة".
وأكد أن «هناك جهاز مخابراتي لا محالة وراء عملية التفجير التي وقعت في الكاتدرائية المرقصية بالعباسية، خاصة أن عملية الدخول للكنيسة صعبة وسط الإجراءات المشددة، وضرورة فحص بطاقات الرقم القومي والصليب الموشوم ما يفسر نجاح هذا الجهاز في استقطاب أحد الأشخاص الذي يسعى للمال لوضع العبوة الناسفة واستغلال الثغرات الأمنية، فلا يوجد جهاز أمني محكم مائة بالمائة على مستوى العالم».
وشهدت الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية انفجارا مروعا أودى بحياة 25 مسيحيا وإصابة 50 آخرين، بسبب الإهمال الأمني في حماية الكنيسة، على الرغم من أنها قلعة حصينة من الداخل، وانتشار الكمائن على مداخل ومخارج الكنيسة، الأمر الذي أدى لغضب المسيحيين الذين طردوا عددا من إعلاميي السيسي وسحرته، كما طردوا وزير داخليته ورئيس حكومته.