باحث ألماني: السيسي وصل بمصر للانسداد السياسي وقربها من الإفلاس الاقتصادي

- ‎فيأخبار

كتب حسن الإسكندراني:

عبدالفتاح السيسي أدخل بلاده في طريق مسدود أوصلها لحالة من الانسداد السياسي وقربها من حافة الإفلاس الاقتصادي.. كان هذا رأى الباحث السياسي الألماني البارز شتيفان رول فى حواره مع الجزيرة مؤخرا.

قائلا إن "فشل السيسي في إدارة مصر وعجزه عن تقديم أي إجابة بشأن كيفية الخروج من الأزمات التي أوجدتها سياسته الخاطئة يفتحان الباب مع انهيار الاقتصاد وتنامي السخط الشعبي أمام النخبة والجيش المصريين للضغط لاستبداله وإخراجه من المشهد، مشيرا إن السيسي أصبح شخصية مثار خلاف شديد، وأنه طالما ظل في منصبه فإن مصر لن تحقق أي تقدم.

وتدوال نشطاء عبر منصة مقاطع الفيديو "يوتيوب" تقريرا يكشف الحقيقة المُرة والمظلمة فى عهد الانقلاب، منها: "إغلاق 4500 مصنع بسبب السياسات الإقتصادية الفاشلة وانخفاض معدل مرور السفن فى قناة السويس والناتج يقل كل يوم".

يأتى ذلك فى الوقت الذى يتم فيه صناعة قوانين طاردة للاقتصاد الأجنبى والاستثمار وهو ما تسبب فى خسارة 1.5 تريليون جنيه،فضلا عن اختفاء حقيقة أين ذهبت 227 مليار دولار دون أى إثبات.. وأين صرفت!

استمرار كذب الحكومة بالسيطرة على تفاقم ارتفاع الأسعار دفع إلى ارتفاع الأسعار كل عدة أشهر دون رقيب، فى حين تتواصل الأنفاق المظلمة فى عهد العسكر بارتفاع الدين الخارجى فى عهد الانقلاب العسكرى بنسبة 40% خلال عام واحد فقط ليصل إلى 67.3 مليار دولار ،فضلاً عن ارتفاع الدين الكلى الداخلى والذى وصل إلى 98% من الدخل القومى ليصل إلى حوالى 3 تريليون جنيه مصرى بمايوازى 167 مليار دولار.

مقابل 2.1 تريليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضى 2016 ،وهو ما اعتبره المحليين السياسيين والإقتصاديين هو "إفلاس مصر" لأن الدين الكلى بعد إضافة الدين الخارجى سوف يصل إلى 120%.

المنقلب عبد الفتاح السيسى وعصابته أوصل مصر إلى انهيار إقتصادى وسياسى منذ 3 يوليو 2013 ستعانى منه أجيال مصرية قادمة لأنهم لا يفقهون شيئًا فى اقتصاد سوى إهدار المال العام وسرقت مقدرات وخيرات مصر. 

واتخذت حكومة العسكر 2017/2016 عدد من الإجراءات القاتلة للمصريين منها: رفع أسعار المحروقات لسداد مستحقات الشريك الاجنبى وخفض أو إلغاء دعم المياه والكهرباء خلال السنوات القادمة وزيادة أسعار الخدمات الحكومية وبيع الأصول العامة بدءًا بحصص في البنوك وقطاع البترول.