اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله، وهي مسقط رأس منفذ عملية مستوطنة "حلميش" ليلة أمس، والتي أدت إلى مقتل 3 صهاينة.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال داهمت منزل منفذ العملية عمر عبد الجليل العبد، وفتشته، ونكلت بذويه، فيما انتشر عناصر القناصة التابعون لجيش الاحتلال فوق أسطح المنازل، وأغلقت مداخل البلدة بالكامل.
وكان الفدائي عمر العبد قد نفذ عملية بطولية، مساء أمس الجمعة، في مستوطنة "حلميش" قرب رام الله، ما ادى إلى مصرع 3 صهاينة وإصابة رابع إصابة خطيرة، فيما أصيب هو بإصابات متوسطة وفق إعلام الاحتلال.
من ناحية أخرى أكد الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة أن تجرؤ العدو على الأقصى وحربه ضد القدس سيحرك الجمر تحت الرماد، وسيشعل انتفاضة القدس.
وقال الناطق العسكري، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على تويتر: "إن صدى عدوان الصهاينة على الأقصى والقدس سيقضّ مضاجع قادة العدو، وسيفجر بطولات متجددة بإذن الله".
بدورها باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة، عملية الطعن البطولية، وعدّتها ردًا طبيعيًا عى اعتداءات الاحتلال وجرائمه.