كتب رانيا قناوي:
يواصل عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري والمعروف في سيناء بـ"عبده سيطرة" في حصد أرواح الجنود الغلابة، الذين يرمي بهم في تهلكة مواجهة الجماعات المتطرفة دون سلاح أو تدريب، حيث أعلن المتحدث العسكري باسم جنرالات العسكر عن مقتل 3 ضباط و7 جنود خلال مداهمة وتمشيط مناطق بوسط سيناء.
وقال المتحدث العسكري تامر الرفاعي إن المداهمة أسفرت عن قت (15) فردا والقبض على عدد (7) آخرين.
وادعى أنه تم اكتشاف وتدمير عدد (2) مخزن وجد بداخلهم [نصف طن من مادة TNT شديدة الانفجار-عدد (55) جوال من مادة نترات الأمونيوم-عدد كبير من العبوات الناسفة المعدة للاستخدام-عدد من الأجهزة الطبية ومواد الإعاشة خاصة العناصر التكفيرية-معدات تستخدمها العناصر التكفيرية فى أعمال المراقبة].
وكشف أنه أثناء مطاردة العناصر المذكورة انفجرت عبوتان ناسفتان فى مركبتين لعناصر المداهمة مما أسفر عن مقتل عدد (3) ضابط وعدد (7) أفراد من أبطال القوات المسلحة.
وعلى الرغم من الثكنات العسكرية التي يزرعها نظام الانقلاب في سيناء لمحاربة الإرهاب المزعوم، فضلا عن الحرب التي يشنها على الأهالي بسيناء، خرجت أرض الفيروز من سيطرة قوات أمن السيسي، حتى أن عناصر جهادية تنشر كمائنها ليل نهار بالقرب من وحدات وكمائن القوات المسلحة والداخلية، الأمر الذي يكشف انهيار الأمن، فضلا عن إخلاء المحافظة من أهلها، في ظل الحديث عن قرب تسليم سيناء للكيان الصهيوني وتوطين الفلسطينيين بها.
وكانت حركة "نساء ضد الانقلاب بشمال سيناء" انتقدت جرائم قادة الانقلاب بحق أهالي سيناء، مؤكدة وجود مخطط لتهجير الأهالي وتفريغ سيناء من أجل عيون الصهاينة.
وقالت الحركة -في مؤتمر لها- إن ما يجري علي أرض سيناء من أحداث دامية تصنعها القذائف المدفعية ورصاص قوات الجيش وأعوانهم من المسلحين وغيرهم بحق المواطنين بشتى الوسائل والطرق يهدف إلى تهجير الأهالي وتفريغ سيناء لتكون خالية من أجل تسليمها للصهاينة.