رامي ربيع
أثار اغتيال داخلية الانقلاب 8 شباب، بينهم الطالب عمر عادل عبدالباقي، المعتقل منذ أسبوع بقسم الزقازيق، موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت دعاء مصطفى، على صفحتها على موقع "فيس بوك": "عودة للخبر اليومي.. الداخلية تعلن تصفية 8 أشخاص، منهم عمر عادل، المختفى من 13 يوليو، مواليد 97، أهله قدموا بلاغات باختطافه لحد ما النهاردة قرءوا خبر تصفية ابنهم على صفحة وزارة الداخلية.. ربنا يرحمه ويصبرهم".
وقال عمرو القزاز، على صفحته على موقع "تويتر": "عمر عادل 19 عاما، أعلنت الداخلية اليوم عن قتله في تبادل لإطلاق النار بالفيوم، الحقيقة أنه اعتقل من بيته بالشرقية يوم 16 يوليو، وتم إخفاؤه منذ ذلك الوقت".
ونشر الإعلامي والحقوقي هيثم أبوخليل، على صفحته على موقع "فيس بوك"، خبرا نقلا عن موقع "البوابة نيوز"، التابع للأذرع الإعلامية للانقلاب، حول اعتقال الطالب عمر عادل من قبل الأمن الوطني، قائلا: "عاجل وخطير وهام للغاية: بالدليل أهه عشان تعرفوا إنهم كلاب قتلة مجرمين: يا عالم يا هوووه أهه.. بشهادتهم وبالدليل القاطع".
وقالت "ثائرة ربعاوية" على "تويتر": "الداخلية تعلن تصفية 8 أشخاص بسنورس بالفيوم، يا رب ضاقت بنا الأحوال.. فبشرنا بدعواتنا من غير حول منا ولا قوة".
وقالت نهى عزام، عبر حسابها على "تويتر": "ستأتي لعنات على الوطن أكثر مما نحن فيها بسبب التصفية الجسدية للمختفين قسريا.. يا له من ظلم من أنت حتى تأمر بقتل العزل"!.
وقال عمرو النجار، عبر صفحته موقع "فيس بوك": "نحو 65 شابا من خيرة الشباب في مصر تمت تصفيتهم بالرصاص خلال هذا الشهر فقط، آخرهم 8 شباب زي الورد، تم اغتيالهم اليوم بعد اعتقالهم منذ أيام، للأسف وقعنا بين عسكر خونة فجرة لا يرقبون فينا إلا ولا ذمة، وبين قادة فاشلين ضعفاء عاجزين عن إنقاذ ما تبقى فينا.. لنا ولهم الله وليس لها من دون الله كاشفة".
