كتب إسلام محمد:
أرغم الفلسطينيون قوات الاحتلال الصهيوني إلى التراجع، وسحب كافة التدابير التي وضعوها أمام وداخل المسجد الأقصى خلال الأسبوعين الماضيين، وذلك بسبب الإصرار الذي أبداه المقدسيون وعلى رأسهم المرابطين. واستعدادهم للتضحية بالأرواح والوقت والجهد حماية للمسجد الأقصى المبارك.
وربما كانت تلك الروح العائدة غريبة على بعض المسلمين، خاصة الذين اعتادوا على قبول الظلم والتسليم للأقوى والاعتراف دائما بمنطق الأمر الواقع. إلا أن المقدسيين كان لهم رأي آخر؛ حيث قرروا أنه لا نوم أو راحة إلا بعد أن يعود المسجد كما كان وتزال التدابير الصهيونية والحواجز التيأراد الصهاينة أن تصبح أمرا واقعا، فقرروا فرض إرادتهم رافعين شعار" وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا".
وفي التقرير المصور التالي نستعرض أهم اللقطات التي شهدها الأقصى خلال الأسبوعين الماضيين، منذ قرار الاحتلال في 14 يوليو وحتى صباح اليوم الخميس 27 من الشهر نفسه.