توفي مسجون جنائي، محكوم عليه بالسجن 14 سنة، في قضايا تبديد قضى منها 5 سنوات، وكان يقضي العقوبة بسجن المنيا شديد الحراسة، وتم نقله إلى المستشفى للرعاية والملاحظة، حيث يعاني من أمراض مزمنة، وكشف تقرير مفتش الصحة عن أن الوفاة طبيعية ولا توجد شبهة جنائية.
وتشير التفاصيل إلى أن "محمد.ع. ه" 56 سنة، المسجون بسجن المنيا شديد الحراسة، وكان محتجزًا تحت العلاج والمتابعة الطبية بمستشفى المنيا العام، وهو محكوم عليه بـ14 سنة، في قضايا تبديد، وقضى 5 سنوات من مدة العقوبة.
وقد انتدبت النيابة العامة الدكتور هاني إسحاق شحاتة، مفتش صحة بندر المنيا، لتوقيع الكشف الطبي على الجثة، حيث أفاد بأن الوفاة طبيعية بسبب أمراض مزمنة عديدة، منها فشل كبدي بعد تليف كبدي مزمن، واستسقاء بالبطن، وقصور بوظائف الكلى، وفشل بعضلة القلب؛ بسبب هبوط بالقلب وانخفاض كفاءة عضلة القلب إلى 35%، أقل من المعدلات الطبيعية قبيل الوفاة، ولا توجد إصابات ظاهرية حيوية، ولا توجد شبهة جنائية طبية في الوفاة.
وتأتي وفاة السجين الجنائي في إطار سلسلة ممتدة من وفاة المساجين نتيجة الإهمال الطبي المتعمد؛ سواء من الجنائيين أو السياسيين.