هاشتاج #السيسي_ضيع_النيل يدعو لإنقاذ “شريان الحياة” من تنازل قائد الانقلاب وتعنت إثيوبيا

- ‎فيسوشيال

دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #السيسي_ضيع_النيل واعتبروه النداء الأخير لكل المصريين الأحرار لإنقاذ النيل وحياة المصريين ومستقبل أولادهم.  واستدعى نشطاء موقف الرئيس محمد مرسي من مياه النيل وتأكيده أن ثمن استيلاء إثيوبيا على مياه النيل هو دم المصريين، في إشارة إلى الحل العسكري للتعامل مع الملف.
وكتب "شاعر الثورة": "قالها مرسي الأصيل.. إن نقصت مياه النيل فدمائنا هي البديل.. لكن السيسي العميل تنازل عن مياه النيل.. وهو خاضع لهم ذليل فلعنة الله علي العويل".
وكتب "حساب الحرية (ميكي) البديل" معلقا على دعاية إعلام الانقلاب: "نسيوا إن بلحتهم هو اللي مضي في مارس 2015 واعطي شرعية لبناء السد".
فيما وعلقت "تهاني حبيب" قائلة: "من أجل شرعية مزيفة ضاع النيل". وأضافت: "ما جاء السيسى إلا لضياع مصر". 
أما "مصري بلا حقوق" فأشار إلى أنه "مع التحديات والتهديدات الخارجية السيسي يتبع سياسة ضبط النفس وأنه جيش رشيد غير معتدي.. لكن مع معارضة الداخل يتبع سياسة القوة الغاشمة ويشيله من على وش الأرض".
وخاطب "علي أبو العلا" قائد الانقلاب قائلا: "ضيعت حصة مصر في نهر النيل ياسيسى وعاوز تشربنا من البحر.. لا حول ولاقوة الا بالله ربنا يسترها علينا وعلى أولادنا".
وأنشد حساب "خواطر أبو أسماء": "ملعون في كل كتاب.. يا سيسي يا معلون.. بعد ما عملت انقلاب.. العيشة صبحت طين.. وكل يوم فيه خراب .. متقول واخدنا لفين.. يا شعب عيشتك هباب.. لإمتي هتفضلوا ساكتين؟".

بلطجة إثيوبية

كانت آخر الاستفزازات الإثيوبية ما ورد في تصريحات وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين، بأنه "لا يمكن لأحد أن يحرم إثيوبيا من نصيبها البالغ 86 في المائة في نهر النيل".
وتساءل الدكتور سعيد نجيدة: "لماذا لا نعترف بالحقيقة المرة التي يعلمها الجميع ، وتفقأ عين الشمس، وهي أن الذين تسببوا في تفاقم مشكلة السد بتهاونهم وتخاذلهم وتفريطهم في حقوق الوطن وحق الأجيال القادمة غير مؤهلين لحل المشكلة سلما أو حربا"؟
وأضاف "هاني سليمان كيربا": "أعتقد الآن الأمور واضحة، علينا أن نقرر نحن ماذا سنفعل، ونتحمل تبعات ذلك، أتمنى يكون في رؤية واضحة وسيناريوهات محددة، ومن المهم أن يتوافق عليها بين مصر والسودان، وليكن ما يكون".