زوجة الرئيس مرسي بعد شائعة وفاتها : لن نترك غزة وحدها!

- ‎فيبيانات وتصريحات

 

ضمن الحرب الإعلامية المستعرة ضد الإسلاميين في مصر وضد الإخوان المسلمين ومعارضي السيسي، تشن الأبواق الإعلامية واللجان الإلكترونية التي تديرها الأجهزة الأمنية،  الشائعات والأكاذيب حول أسرة الرئيس محمد مرسي وقيادات الإخوان المسلمين، بهدف تشوية الصورة الذهنية عن الأسرة الصامدة التي تواجه أعتى النظم الاستبدادية في العالم.

 

ووسط محاولات التشوية المستعرة، نشرت العديد من اللجان والحسابات نبأ وفاة زوجة الرئيس محمد مرسي، السيدة نجلاء محمود، في خبر مقتضب جرى تسويقه على السوشيال ميديا، دون توضيح ، قبل أسبوع، وهو ما نفته السيدة نجلاء بنفسها على حسابها ، الذي نشر أمس تدوينة على حسابها على إكس، دعمت من خلالها صمود أهل غزة.

 

ونشرت نجلاء محمود زوجة الرئيس الراحل الدكتور محمد مرسي، صورة للرئيس الراحل مرفقة بعبارته الشهيرة عن حرب غزة.

 

وتتضمن الصورة التي نشرتها زوجة الرئيس مرسي عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك جملته الشهيرة “لن نترك غزة وحدها”، إلى جانب عبارات كتبها أحد سكان غزة على جدار حدودي مع مصر تقول” تفتقدك بلادي اليوم يا سيدي”.

  

وأرفقت زوجة الرئيس مرسي تعليقا مع الصورة قالت فيه: “رحمات ربي عليك يا سيدي”.

 

وكانت مصادر مقربة من عائلة الرئيس مرسي، نفت في وقت سابق، شائعة وفاة السيدة نجلاء، مؤكدة أنها بصحة جيدة.

 

ومنذ وفاة الرئيس الراحل محمد مرسي، وشائعات وفاة زوجته تتكرر بين الحين والآخر، وتنفيها مصادر مقربة من العائلة، نظرا لندرة ظهورها الإعلامي.

 

وتُوفي الرئيس مرسي عام 2019 خلال جلسة محاكمته في القضية المعروفة إعلاميا بـ”التخابر مع حركة حماس” الفلسطينية، داخل معهد أمناء الشرطة في طرة، حيث كانت تنعقد المحكمة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي.

 

وكان للرئيس مرسي موقفا  قويا من حرب غزة 2012، حيث قال جملته الشهيرة، لن نترك غزة وحدها، وقام بفتح معبر رفح بلا توقف أو تنسيق مع الصهاينة، كما أرسل وفودا رسمية وشعبية إلى هناك، يتقدمها رئيس وزرائه الدكتور هشام قنديل ورئيس مجلس الشعب الدكتور سعد الكتاتني، وآلاف الناشطين والفاعلين المصريين.

 

وهو ما أجبر إسرائيل على التوقف فورا عن عدوانها، أما اليوم، فيتصدر تراخي موقف السيسي  المشهد فاتحا شهية إسرائيل إلى مزيد من العدوان على الفلسطينيين، دون أن تعبأ بمصر، وتعربد على حدودها، بل تخطط مع أمريكا لإغلاق كل المعابر البرية بين مصر وفلسطين، واستبدالها بميناء بحري ينفذه الأمريكان لإلغاء دور مصر التاريخي في فلسطين.