انخفضت إيرادات قناة السويس بنحو 65%، لتصل إلى نحو 300 مليون دولار شهريا، من أكثر من 800 مليون دولار، وفق تصريحات رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، أمس الأول ، والتي لم يوضح فيها الفترة الزمنية التي شهدت هذا الانخفاض، وتراجعت إيرادات القناة بنسبة 23% خلال السنة المالية 2024/2023، لتصل إلى سبعة مليارات و223 مليون دولار، مقارنة بتسعة مليارات و399 مليون في 2023/2022، وذلك في ظل أزمة البحر الأحمر، وتحويل شركات الشحن مسارها للدوران حول إفريقيا، مع استهداف جماعة الحوثيين اليمنية السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا في باب المندب.
وتفاقم تلك الأرقام أزمات مصر الاقتصادية، إذ تعتمد على توفير النقد الأجنبي، من رسوم المرور بقناة السويس، وتحويلات المصريين، التي تراجعت بنسب كبيرة مؤخرا، وعوائد السياحة، المتراجعة بالآونة الأخيرة منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
ورغم تلك التراجعات التي تفاقم عجز الموازنة العامة، يتوسع السيسي في إنشاء المشاريع الكبرى عديمة الجدوى الاقتصادية، كالقطار الكهربابي والعاصمة الإدارية الجديدة.