القائد إسماعيل هنية وصل للشهادة بعد جهاد وتضحية وفداء
قالت جماعة الإخوان المسلمين إن من اغتالوا القائد المجاهد إسماعيل هنية “ظنوا أنهم بقتل القادة أنهم قد يثخنون في المقاومة ويضعفون قوتها ويطفئون شعلتها”.
وأكدت الجماعة في بيان أصدره القائم بأعمال فضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين د.محمود حسين، أنهم “..خابوا وخسروا وما علموا أن هذا هو الطريق وأنه بارتقاء أبو العبد سيحمل الراية من بعده الملايين من أبناء هذه الأمة”.
وأشار البيان إلى أن هنية على خطى من قبله حيث “قتل حسن البنا وأحمد ياسين والرنتيسي” وظن من قتلهم “.. أنهم يوهنون قوة أهل الحق، وما علموا أن دماء قادتنا علامات مضيئة على الطريق، وبركانا يتفجر في وجوه البغاة الظالمين، ونارا تحرق الطغاة.”.
وشدد البيان على أن الوصول لمرتبة الشهادة جاء بعد عمل وجهاد وتضحية وفداء فقال: “لقد عاش البطل القائد الأخ إسماعيل هنية يتحين هذه الفرصة ويسعى لتلك الجائزة ويترقبها خلال حياة حافلة بالجهاد والتضحية والفداء، إلى أن نال أمنيته ووصل إلى بغيته وحصل على ما كان يسعى له”.
وهنأت الجماعة الشهيد “هنيئا لك أيها البطل وقد وصلت إلى مرادك وبلغت غايتك وحققت أهدافك في هذه الدنيا بأن تخرج منها بطلا شهيدا.”.
بيان نشره موقع (إخوان أون لاين)
“الإخوان المسلمون” تحتسب عند الله القائد المجاهد إسماعيل هنية
“مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا” {الأحزاب:23}
لقد أراد الله لهذه الأمة أن تتشرف بالشهادة وأن تسعى لها وأن تكون أمنية للصادقين بل تكون شعارًا يرفعه المجاهدون “والموت في سبيل الله أسمى أمانينا”.
لقد عاش البطل القائد الأخ إسماعيل هنية يتحين هذه الفرصة ويسعى لتلك الجائزة ويترقبها خلال حياة حافلة بالجهاد والتضحية والفداء، إلى أن نال أمنيته ووصل إلى بغيته وحصل على ما كان يسعى له، فهنيئا لك أيها البطل وقد وصلت إلى مرادك وبلغت غايتك وحققت أهدافك في هذه الدنيا بأن تخرج منها بطلا شهيدا.
لقد ظنوا بقتل القادة أنهم قد يثخنون في المقاومة ويضعفون قوتها ويطفئون شعلتها، ولكن خابوا وخسروا وما علموا أن هذا هو الطريق وأنه بارتقاء أبو العبد سيحمل الراية من بعده الملايين من أبناء هذه الأمة، فقد ظنوا من قبل بقتل حسن البنا وأحمد ياسين والرنتيسي، أنهم يوهنون قوة أهل الحق، وما علموا أن دماء قادتنا علامات مضيئة على الطريق، وبركانا يتفجر في وجوه البغاة الظالمين، ونارا تحرق الطغاة.
رحم الله القائد البطل أبو العبد وتقبله في الشهداء والصالحين والمجاهدين ورفع درجاته في عليين وعوّض أمتنا عنه خيرًا.
“وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ”
والله أكبر ولله الحمد
أ.د. محمود حسين
القائم بعمل فضيلة المرشد العام لجماعة “الإخوان المسلمون”
الأربعاء 25 محرّم 1446 هـ – 31 يوليو 2024 م
https://x.com/ikhwanonline/status/1818534072123068625
المتحدثان الإعلاميان
وفي تصريحات مباشرة بعد حدث الاغتيال للقائد الشهيد إسماعيل هنية قال د. طلعت فهمي المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين وعبر (إكس) @mbs_fahmy، “أبو العبد يلحق بموكب الشهداء .. هنيئا للأخ البطل القائد إسماعيل هنية الشهادة، يظنون أنهم بقتل القادة يصرفوننا عن الحق ولا يعلمون أنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وأنهم أعلنوها واضحة جلية .. والموت في سبيل الله أسمى أمانينا.”.
https://twitter.com/mbs_fahmy/status/1818491167987704010
وقال أ. علي حمد عبر @MBS_AliHamad عبر هاشتاجي #لن_تسقط_الراية و#هنية_شهيداً: “صَدَقتَ اللهَ فصَدَقَك ياحبيب… لم ينتزعوا منك المواقف، ولم يخترقوا من قِبَلِكَ الحصون، ولن تسقط القلاع ولا الراية من بعدك بحول الله وقوته.. تقبلك الله شهيداً وعوّضَ حركَتنا وفلسطيننا خيراً.”.
https://twitter.com/MBS_AliHamad/status/1818542495015272871
مؤسسة مرسي
ومن جانبها نعت مؤسسة مرسي للديمقراطية القائد إسماعيل هنية وعبر @morsidemocracy قال بيان صادر عنها “تلقت مؤسسة مرسي ببالغ الأسى والألم نبأ استشهاد أحد أبرز قادة التحرر الفلسطيني السيد #إسماعيل_هنية، في حادثة اغتيال غادر، ليختم مسيرة حافلة بالنضال ضد أبشع احتلال في منطقة الشرق الأوسط، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
يذكر أن أسرة الرئيس الشهيد د.محمد مرسي رئيس جمهورية مصر نعت القائد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية الأسبق والذي سبق أن التقى الرئيس مرسي بالقائد هنية في 2012 لدى تهنئته بوصوله إلى مقعد الرئاسة بانتخابات شهد العالم بنزاهتها.
https://twitter.com/morsidemocracy/status/1818569875247267865
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس نعت إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم؛ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران.
وذيلت بيانها بشعارها الأثير الذي ظل يردده قادتها ومنهم الشهيد بإذن ربه إسماعيل هنية “وإنه لجهاد، نصر أو استشهاد “.