قال عبيدة الأرناؤوط المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية لإدارة العمليات العسكرية في شمال سوريا لقناة (الشعوب) وبرنامج (مع معتز) الإعلامي معتز مطر إنه في هذه المناطق أثبت الثورة السورية أنها البديل، فالذين يريدون تقديم قدراتهم وخبراتهم وخبرات الثورة السورية ولديهم تجربة حكومة رشيدة تحقق للانسان السوري حريته وكرامته فمن حق الانسان السوري أن يعيش حياة كريمة.
– هل يمكن أن تحقق الثورة البديل لنظام الأسد؟
الأسد لديه عقلية إجرامية استبدادية وحقد النظام وطائفيته كان لهم دور كبير على تأثر أبناء هذه البلدان الذين حصلوا على شهادات علمية لم تغن عنهم أمام بطشه فهذا النظام لا يستحق أن يحكم بلد عريق مثل سوريا.
وخلال 13 عامًا فيها أفرزت الكثير من الطاقات والنخب ومنهم من أثبت جدارته في إدارة البلاد وكنموذج في إدلب فمن استطاع أن يدير بلدا ليس فيه مقدرات بترول أو موانئ أو سواحل تستطيع أن تسند حكومة الانقاذ إلا أن حكومة الانقاذ استطاعت إدارة بلدا فيه 4 مليون إنسان.
وفي هذه المناطق أثبت الثورة السورية أنها البديل، فالذين يريدون تقديم قدراتهم وخبراتهم وخبرات الثورة السورية ولديهم تجربة حكومة رشيدة تحقق للانسان السوري حريته وكرامته فمن حق الانسان السوري أن يعيش حياة كريمة.
– ماذا لو استغل الكيان الغاضب وبشار الثورة لاحلال المكان وعمل مدينة للدروز مثلا، ومن ثم يكون فرصة لتوسع حدوده بهذا السيناريو، كما قال ترامب إن حدوده أقل من أن تستوعبه، ماذا في جعبتكم حيال هذا السيناريو؟
نرىد أن نؤكد أن سوريا محط أنظار السوريين، بجميع مكوناتهم وطوائفهم ولا نريد تمزيق السوريين، ووصلت كثير من الرسائل من السويداء ترحب بهذا الفتح فتح حلب، وأي مكون من مكونات سوريا التي لها رؤى، لا أحد منهم يريد تمزيق الخريطة السورية ومن حق الجميع أن يعيش بحرية وكرامته.
– وماذا لو استغل الكيان هذه الرؤية؟
هذه التطورات إذا حدثت لابد أن يكون هناك تصدير الموقف حيالها، ولا نستطيع استباق الأحداث، فلا نعطي أجوبة ونريد أن نرى تطورات الاحداث ثم نتعامل معها..
– وماذا بعد حلب ..حماة .. هل دمشق في الخريطة؟
نذكر أن عملية (ردع العدوان) قامت بسبب حشودات نظام الأسد المجرمة على نطاق التماس وغارات طيران إيران الذي يقصف أهلنا في مناطق الشمال المحررة وهذا ما استدعى أن تنهض القوة العسكرية الثورية لحماية أهلنا والحفاظ على المكتسبات، هذه الضغوطات الشعبية التي تريد أن تعود إلى أرضنا لابد أن تلقى الاذان الصاغية عند القوى العسكرية، ورأينا طيف من المهجرين هم الذين عانقوا بلادهم وكيف استقبل الشعب المجاهدين والضغوط الشعبية داعم لهذا القوة التي تتقدم بشكل سريع وملحوظ باتجاه حماة.
وهناك معارك مستمرة وهذه الفتوحات، لم تكن بدون دماء ولكن هناك الشباب الذين ضحوا بدمائهم من أجل هذه الفتوحات ولكي تستطيع هذه القوة أن تصل لابد من دعم شعبي.
الأقصى والقدس هو فكرة كل مسلم وكل عربي، ونحن ننطلق من أهداف واضحة ولدينا مشروع، ونحن نريد تحرير تراب الارض السورية، وعودة المهجرين إلى بلادهم وتأسيس حياة حرة وكريمة لكل الشعب السوري، والقضية الفلسطينية قضية كل حر وشريف وأي تحرك نقوم به منوط به الرؤى والمنطلقات.