كشفت مصادر أنه سيتم تدشين حزب جديد وكبير، في مصر، خلال الأسابيع المقبلة، القادمة والمقرر إجراؤها في 2025.
وحسب المصادر فإن الحزب، سيتم تشكيل مجلس رئاسي له، من 5 شخصيات من أكبر الشخصيات الداعمة للسيسي، ويضم في عضويته وزراء ونوابا ومحافظين سابقين وشخصيات عامة.
وكشفت المصادر أن اجتماعات مكثفة عقدت خلال الأيام الماضية، آخرها اجتماع عقد أمس الثلاثاء، في فندق كمبنسكي أحد الفنادق الكبرى في القاهرة، استمر 4 ساعات متواصلة، للاستقرار على الهيكل التنظيمي ولائحة الحزب، وآليات اختيار الأعضاء، وكيفية الإعلان عن ظهور الحزب وخروجه للساحة السياسية.
وأوضحت المصادر، أن الحزب سيحمل اسم “اتحاد مصر الوطني”، وسيضم أسماء لشخصيات كبيرة منها إبراهيم العرجاني، رئيس اتحاد القبائل العربية، ووزير الإسكان السابق عاصم الجزار، ووزير الزراعة السابق السيد القصير، ووزيرة التضامن السابقة نيفين القباج، والدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب السابق، بالإضافة لعدد من النواب منهم أحمد رسلان، ومجدي مرشد، وهشام مجدي، ومارغريت عازر، وعاطف مخاليف، وسليمان وهدان، والشيخ السيد الإدريسي، أحد مشايخ الطرق الصوفية، واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية الأسبق.
المهرولون
وعن تدشين الحزب الجديد قال الكاتب الصحفي سليم عزوز، “حزب جديد.. في انتظار من وصفهم الكاتب الكبير مصطفى أمين (المهرولون) الذين هرولوا من حزب مصر الى الحزب الوطني فور الاعلان الرئاسي عن تأسيسه. سنشهد الهرولة من حزب مستقبل وطن الى حزب السلطة الجديد”.
وتابع عزوز “انطر كيف تتمرن السلطة على الحكم، والسياسة، فعشر سنوات لم (تكفي) ليتعلموا أن السياسة صنعة، وأن الأحزاب لا تنشأ بقرار من السلطة، وأن النتيجة لهذا كله هو التعامل مع حزب الحكم على أنه جوز شربات من النوع الرديء يفسدا سريعا، لبتم استبدالهما بجوز أخر من نفس النوع الرديء”.
وأضاف في تغريدة على تويتر: “المشكلة في فشل حزب مستقبل وطن، عدم ادراك السلطة أن المشكلة فيها، وستظل تدور حول نفسها وبعد كل فترة تطلق حزبا جديدا، بعد انتهاء صلاحية الحزب القائم سريعا”.
ومخاطبا السيسي قال عزوز “أيتها السلطة، السياسة ليست طبق اليوم الذي يقدمه الشيف الشربيني، وبمجرد وضع المكونات واتباع الاجراءات تضمن أكلة شهية”.
ولفت أنه “حتى في الطبخ، فالأمر ليس إجراءات ومكونات، فهناك (النفس) الذي يميز بين الست الشاطرة والرعناء عشر سنوات لم تكف للتمرين على الحكم، فلا يزالون إلى الآن في مرحلة التمرين؟”.
ونوه ” لو لاعبا يتمرن على اللعب في الحارة، لتحول بعد عشر سنوات الى محمد صلاح. فما هذه الوكسة؟ الأحزاب لا تنشأ في حضانات السلطة أو في حضانات المستشفيات، وهي ليست طفل أنابيب، يمثل الأنبوب بديلاً لرحم المرأة.. الأحزاب تقوم على مشروع.. والمشروع لابد أن يكون سياسياً، وليس مشروع نفر الكيت كات .. نفر إمبابة! فما هو مشروعكم؟! لمة الأصحاب هذه مكانها المقهى، وليست السياسة والحكم!”.