من المقرر في 14 فبراير الجاري إعلان النادي الأهلي بالأقصر عن التصميم النهائي لمشروع الاستاد الجديد، والذي كشف عنه للمرة الأولى في يونيو الماضي، من تنفيذ (مجموعة العرجاني) وذلك ضمن تحالف استراتيجي بين الأهلي وشركات إبراهيم العرجاني الواجهة الاقتصادية لفساد عائلة السيسى، بما فيها مشروع استاد النادي وتأمين مبارياته من خلال شركة أيتوس الأمنية، وتنظيم سفر جماهير الفريق لدعمه، بخلاف الدورات الرمضانية.
وفتح الاستاد الجديد بحسب مراقبين كيف سيطر إبراهيم العرجاني على مشاريع رياضية بدعم من السيسي ما أثار شبهات الفساد والتربح والثراء السريع.
ورعى العرجاني سباقات الهجن في سيناء والإسماعيلية، وشارك العرجاني النادي المصري البورسعيدي بعقد (3 سنوات) وقعه ورئيس النادي السابق كامل أبو علي في سبتمبر 2022.
والمدينة الرياضية التي تنشئ حاليا ضمن الشراكة الاستراتيجية بين النادي الأهلي وبين إبراهيم العرجاني.
وعين المنقلب السيسي العرجاني سفيرًا لمبادرة حياة كريمة، ومكنه من مشروعات مقاولات للنادي الأهلي الأوسع جماهيريا.
ونفذت مجموعة العرجاني مشروع جراج النادي الأهلي بمدينة نصر بعد 20 سنة من تعطله، وكان السببت أن مساحة تقدر بفدانين كانت ضمن نطاق مطار ألماظة العسكري، وتدخل السيسي لتنفيذ المشروع وضم الفدانين للجراج ، ونفذ العرجاني المشروع بتكلفة 30 مليون جنيه دون أن يحصل على مقابل مالي بحسب رئيس النادي محمود الخطيب.
وبالمقابل، وافقت إدارة النادي الأهلي على رعاية محموعة العرجاني للفرق الرياضية ورفض عرض جيد من (الخطوط الجوية القطرية) في 2023 .
وسبق لمجموعة العرجاني أن نظمت كأس العالم بالعاصمة الإدارية، وأنشأ مشروعات رياضية برعاية الحكومة مثل مشاريع نوادي سيتي كلوب المملوكة للمخابرات.
ونظم احتفالية أكتوبر 2024، وشارك بها السيسي، فضلا عن نشاط تجاري داخلي وخارجي امتد إلى ليبيا وقطر والإمارات.
وأفرجت داخلية مبارك عن إبراهيم العرجاني في 2010 بعد حبسه عامين لتورطه بقتل ضباط شرطة قتلوا شقيقه وعاد في أول لقاء جمع المنقلب السيسي بشيوخ القبائل في 2014، ضمن حملة ترشحه للرئاسة.
وفي 2015 بدأ العرجاني التنسيق مع الجيش بافتتاح مصنع للرخام والجرانيت بسيناء، ثم تولى توسعة مطار العريش وتطوير سانت كاترين تحت مسمى “التجلي الأعظم” بجانب تطوير مستشفيات حكومية.
في يناير 2022 عين السيسي العرجاني عضو في الجهاز الوطني لتعمير سيناء، وحصلت شركته (جلوبال أوتو) على توكيل سيارات (بي إم دبليو في مصر) بتحالف كويتي عرجاني سعودي.