فضيحة جديدة تكشف مدى كراهية الشعب للسفاح عبدالفتاح السيسي الذى قتل آلاف المصريين وأصاب واعتقل عشرات الآلاف منذ انقلابه المشئوم في 3 يولية الماضي حيث استنجد منسق حملة "السيسي رئيسا" بأهالي منطقة المندرة بمحافظة الإسكندرية لحضور مؤتمر دعم السفاح إلا أن الجماهير رفضت الحضور وظهر المؤتمر خاليا إلا من فريق التنظيم.
واستخدم منسق الحملة مكبرات الصوت لحث المواطنين على الحضور لإكمال المؤتمر وعدم الفضيحة حيث طافت سيارة ربع نقل بمكبرات الصوت شوارع المدينة تؤكد أن المؤتمر به مفاجآت وهدايا قيمة لحث المواطنين على حضور المؤتمر إلا أن المواطنين تجاهلوا المؤتمر تعبيرا عن رفضهم للسفاح وممارساته الدموية.
جدير بالذكر أن منظمي المؤتمر فشلوا الجمعة الماضية فى حشد الأهالى وقرروا إلغاء المؤتمر لضعف الحضور والذى لم يتجاوز عشرين مواطنا.