كتب- عبد الله سلامة:
قتل 9 جنود وأصيب 10 آخرون في تفجير كمين المطافئ والمساعيد في مدينة العريش بشمال سيناء ، اليوم، بإستخدام سيارة مفخخة وإطلاق كثيف للنيران من قبل مسلحين، وقالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن جنودا آخرين تم اختطافهم.
من جانبها قالت وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب، إن حوالي 20 مسلح قاموا باقتحام كمين "المطافئ" بدائرة قسم ثالث العريش بإستخدام قذائف (آر.بى.جى) وسيارة مفخخة، فضلا عن كثافة نيرانية من الأسلحة الآلية والمتوسطة وزرع عبوات متفجرة بنطاق الكمين، ما أسفر عن مقتل سبعة من أفراد الشرطة (أمين شرطة وستة مجندين) بالإضافة إلى أحد المارة الذى تصادف مروره بنطاق الكمين، فضلا عن إصابة (6) من الجنود تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج.
وأضاف البيان، أن مجموعة إرهابية أخرى هاجمت كمين "المساعيد" بالطريق الدائرى وقامت بإطلاق النيران على أفراد الكمين بكثافة، ما أسفر عن مصرع أحد المجندين في العملية.
هذا ولم لم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن عن الهجوم الذي استهدف كمين المطافي الأمني بحي المساعيد في محافظة شمال سيناء، لكنه يحمل بصمات تنظيم "ولاية سيناء" – فرع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في سيناء بحسب وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية.
وهاجم شخص انتحاري بشاحنة قمامة مفخخة ضد نقطة تفتيش أمنية خارج بناية تابعة للشرطة في العريش بشمال سيناء، مما أسفر عن مقتل 9 مجندين على الأقل وجرح 10 آخرين، وفقًا لمصادر مطلعة.
وذكر مسؤولون أمنيون وطبيون أنَّ الهجوم الذي وقع في منطقة سيناء المضطربة تلته عدة تفجيرات محدودة قام خلالها مسلحون يرتدون أقنعة سوداء بإطلاق قذائف صاروخية على القوات التي كانت تتمركز في محيط نقطة التفتيش.
وأضاف المسؤولون الذين رفضوا الكشف عن هويتهم أن الهجوم أدى إلى تدمير مبنى الشرطة المؤلف من ثلاثة طوابق، مشيرين إلى أنه تم انتشال 9 جثث حتى الآن من تحت أنقاض المبنى، ومعبرين أيضا عن غضبهم من إمكانية ارتفاع حصيلة الضحايا.
ونجا ضابطان من الهجوم، بحسب المسؤولين، وتواردت تقارير غير مؤكدة عن قيام المسلحين باختطاف عدد من رجال الشرطة. وأوضحوا أن شاحنة القمامة كان قد سُرقت قبل أيام من بلدية العريش.
ونوهت "أسوشيتيد برس" لعشرات الهجمات التي يطلقها مسلحو تنظيم "ولاية سيناء" بصفة دورية على قوات الأمن في شمالي سيناء، وأماكن أخرى متفرقة في مصر.