كتب عبدالله سلامة:
كشفت مؤسسة "عدالة لحقوق الإنسان" عن تجديد حبس الطفل "أنس حسام بدوي" لمدة 45 يوما، وذلك بعد 800 يوم من الاعتقال والإخفاء القسري في سلخانات الانقلاب.
وقالت المؤسسة -في بيان لها- إن "أنس" اعتقل في 8 يناير 2015، وكان يبلغ من العمر حينها 14 عاما، وكان طالبا بالصف الثاني الإعدادي، حيث اقتحمت قوات من الجيش والشرطة المنزل، وتم اعتقاله وظل رهن الإخفاء القسري ما يقرب من 400 يوم، مشيرة إلى أنه لم يتسنَ لأسرته رؤيته خلال تلك الفترة، ولم تعترف الأقسام ومراكز الشرطة بوجوده، حتى ظهر في سجن العازولي بالإسماعيلية، وتم عرضه على النيابة، والتي قررت حبسه احتياطيا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 502 حصر أمن دولة عليا.
واعتبرت المؤسسة أن ترحيل الطفل إلى قسم شرطة أول الإسماعيلية واحتجازه هناك، مخالف للقانون والدستور، مشيرة إلى أنه حينما قال الطفل للقاضى "أنا بقالي 27 شهر محبوس"، رد عليه القاضى قائلا "معلش خليهم 28".