كتب رانيا قناوي:
في إطار الإجراءات العنصرية التي ارتفعت وتيرتها ضد المسملين بعد قرار حظر ترمب لدخول مواطني 7 دول إسلامية، دخلت الصين كعادتها على الخط كأحد المعادين للتواجد الإسلامي على أراضيها، وأعلنت عن مكافأةً قدرها ألفا يوان (275 يورو) لمن يُبلغ عن شاب ملتح أو امرأة منتقبة في إقليم شينجيانغ، الواقع بشمال غربي البلاد، ويشهد توترًا بين اثنيتي الهانس الصينيين والإيغور المسلمين.
ونقلت صحيفة "هوتان" الصينية، أن سلطات بلدة هوتان، التي شهدت مؤخرًا اضطرابات سياسية، خصصت صندوقًا بقيمة 100 مليون يوان (13,7 مليون يورو) لتمويل مكافآت "مكافحة الإرهاب".
وأضافت أن المكافآت يمكن أن تصل إلى 5 ملايين يوان، في حال الكشف عن خطة هجوم، أو لمن "يضرب أو يقتل أو يجرح أو يسيطر على مثيري شغب".
وأضافت أن من يقوم بالإبلاغ عن شاب ملتح أو امرأة منتقبة يمكن أن يحصل على مكافأة قدرها ألفا يوان.
ويشهد إقليم شينجيانغ -المنطقة شبه الصحراوية والغنية بالموارد على تخوم آسيا الوسطى، وتضم أغلبية من الإيغور المسلمين- مواجهات منتظمة بين هؤلاء وقوات الأمن الصينية.
ونسبت بكين مسئولية هجمات دامية وقعت في أماكن مختلفة في الصين لناشطين من أقلية الإيغور، يناضلون من أجل استقلال هذه المنطقة.