تواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها الغاشم على قطاع غزة لليوم الـ 62 على التوالي، وسط تكثيف الغارات والأحزمة النارية والقصف المدفعي، وتدمير المنازل على رؤوس سكانيها، واقتراف المزيد من المجازر وجرائم الإبادة الجماعية، مع تفاقم الوضع الإنساني بسبب التهجير القسري والعدوان، في وقت تشهد فيه محاور التوغل اشتباكات ضارية وتصديا بطوليا من المقاومة.
وأفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن مستشفيات شمال القطاع خرجت عن الخدمة، مشيرا إلى أن هناك أيضا صعوبات في تشغيل جزء من مجمع الشفاء.
ونفذت طائرات الاحتلال ومدفعيته وزوارقه مئات الغارات وعمليات القصف على مختلف أرجاء قطاع غزة مخلفة مئات الشهداء والجرحى.
كما استشهد 22 شخصا من أسرة مراسل قناة “الجزيرة” في غزة، مؤمن الشرافي، بينهم والداه وعدد من أشقائه، في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا. والشرافي الموجود في خانيونس جنوبي قطاع غزة، حيث يواصل تغطية مجريات الحرب الإسرائيلية، قال إنه حُرم من إلقاء النظرة الأخيرة على أهله ودفنهم.
وتواصل قوات الاحتلال التركيز في قصفها العنيف على استهداف خانيونس وشمال غزة وشرقها مع توسع توغلها البري الذي يجابه بمقاومة شديدة.
وشن طيران الاحتلال غارة جوية استهدف فيها منزلاً في مخيم جباليا شمال قطاع غزة وأنباء عن وقوع عدد من الإصابات في المكان.
وقصفت طائرات الاحتلال مربعا سكنيا في حارة عمران وأبو طه في منطقة معن بخانيونس.
واستشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال منزلا لعائلة اربيع في منطقة بطن السمين بخان يونس.
ودمر الاحتلال مسجدا في مخيم النصيرات.
كما استشهد 23 مواطنا على الأقل في قصف إسرائيلي، الليلة الماضية، استهدف منزلين في مخيم المغازي، وسط قطاع غزة، وفي مخيم الشابورة في رفح.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية “وفا” إن 17 مواطنا على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة الماشي في مخيم المغازي، مشيرةً إلى أن المنزل كان يؤوي عائلات نازحة، فيما أفادت باستشهاد 6 آخرين في قصف لمنزل في مخيم الشابورة في رفح.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلين لعائلة البطة وزعرب في خانيونس، ما أدى إلى 13 شهيدًا والعديد من الجرحى.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة: إن مستشفيات شمال غزة خرجت عن الخدمة ونواجه صعوبات في تشغيل جزء من مجمع الشفاء.
وارتقى عشرات الشهداء في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الترك قرب ملعب النور بحي الصبرة جنوب شرقي غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال، اليوم الخميس، مسجد “عثمان بن قشقار” الأثري في البلدة القديمة بمدينة غزة، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المواطنين، وإلحاق أضرار مادية في المنازل المجاورة.
وتأسس المسجد عام 620 للهجرة، ورغم صغر مساحته، فإنه من أقدم المساجد والأعيان الأثرية في قطاع غزة، وهو موجود في حي الزيتون شرق مدينة غزة، ومجاور للمسجد العمري الكبير، الذي دمره الاحتلال خلال هذا العدوان.
وانتشل 23شهيدا من مخيم المغازي منذ الليلة الماضية بعد قصف الاحتلال عدة منازل، ولا يزال يوجد العديد من المفقودين تحت الأنقاض. وذكر أن الشهداء من عائلة مصلحة والسيد والطلاع والماشي والتلباني ومنهم نساء وأطفال.
وارتقى 9 شهداء (7 من عائلة أبو طه و2 من عائلة الغلبان من النازحين) وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو طه في حي الأمل غربي خانيونس.
كما استشهد 4 مواطنين جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو شمالة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات على بني سهيلا شرق خانيونس، وبدأت تصل إصابات إلى مجمع ناصر الطبي.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة علوان في جباليا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع استمرار إطلاق مدفعية الاحتلال لعشرات من القذائف الصاروخية بشكل عشوائي في المناطق الشرقية لجباليا.
وشنت طائرات الاحتلال غارات صباح اليوم على حيي اليرموك والدرج في مدينة غزة.
ونفذت قوات الاحتلال قصفا مدفعيا شديدا – صباح الخميس- على مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفجر اليوم قصفت طائرة الاحتلال دراجة نارية( تكتوك) قرب معبر رفح ما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين بينهم 3 أشقاء وهم : هيثم وإسماعيل ومهدي إبراهيم موسي الدباري، إضافة إلى عيسي عبد الرؤوف محمد الصوفي.
وارتقى شهيد وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة برهوم في مخيم يبنا جنوبي مدينة رفح.
وانتشلت الطواقم الطبية 4 شهداء أغلبهم من الأطفال في استهداف طيران الاحتلال منزلا لعائلة الشوربجي بخانيونس جنوب القطاع.
واستشهد الشاب محمد عبد الحكيم شبير متأثرا بجراحه إثر قصف الاحتلال مسجد حليمة بخانيونس قبل عدة أيام.
وسجلت إصابات في قصف الاحتلال منازل لعائلة “شعت” محيط المقبرة القديمة وسط خانيونس.
وتواصلت غارات الاحتلال وقصفه المدفعي على مخيم جباليا ومنازل متفرقة في مدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارات جديدة على مدينة خانيونس. كما شنت فجر اليوم حزاما ناريا على حي قويدر في منطقة معن بخانيونس دمرت خلال ذلك العديد من منازل المواطنين.
وارتقى 9 شهداء منهم أطفال في قصف الاحتلال استهدف منزلين في مخيمي النصيرات والمغازي وسط قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارة إسرائيلية على مخزن لعائلة الحمارنة شرقي المغازي
وارتقى ٤ شهداء من عائلة التلباني بينهم ٣ أطفال بغارة إسرائيلية على مخيم المغازي.
وأفاد مجمع ناصر الطبي في خانيونس بوصول 44 شهيدًا منهم 12 سيدة و7 أطفال جراء عدوان الاحتلال أمس الأربعاء، إلى جانب إصابة 190 آخرين، منهم 48 سيدة و27 طفلا.
وأفاد مستشفى غزة الأوروبي بوصول 6 شهداء و41 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وفي سياق متصل أطلقت ناشطات نسويات وناشطون حول العالم، عريضة تندد باستخدام “إسرائيل” بروبوجاندا “الاعتداء الجنسي” لمواصلة إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعين لإرسال فرق تحقيق تابعة لمؤسسات دولية ذات مصداقية تمثل النساء للتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي وفحص الادعاءات التي يستخدمها لتبرير الإبادة الجماعية.
وأكدت العريضة أن “أن استمرار الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته في سياسة خلق الذرائع دعمًا لاستمرار حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بات مكشوفًا وواضحًا”.
وأوضحت أن ذلك يهدف لمنح الغطاء للمجازر التي ترتكبها آلة حرب الاحتلال، مشيرة إلى أن أكثر من 16 ألف فلسطيني وفلسطينية معظمهم من النساء والأطفال قتلوا نتيجة لهذه الحملة الدعائية، فيما أصيب 40 ألف مدني ومدنية، وهُجّر أكثر من 1.7 مليونًا من منازلهم.