تزايد فرص ترامب بالرئاسة .. مراقبون: ترشيح “هاريس” يكشف عنصرية ضد المرأة والسود

- ‎فيعربي ودولي

 

 

الرئيس الأميركي جو بايدن المنسحب من تاريخه جاءته فرصة لطرح اسم رجل أبيض في الانتخابات الامريكية ولكنه أيد نائبته كامالا هاريس، لتخوض المنافسة عن الحزب الديمقراطي، لكن محللين يعتقدون بأن الحزب سيكون أمام “مقامرة تاريخية” إذا لجأ إليها، مراهنا بذلك على قدرة هاريس ذات البشرة السوداء على التغلب على العنصرية والتمييز الجنسي وأخطائها السياسية لهزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

 

وعلى مدار تاريخ الديمقراطية في بلادهم الذي يعود لأكثر من قرنين، لم ينتخب الأميركيون سوى رئيس أسود واحد فقط ولم ينتخبوا امرأة ذات بشرة سوداء قط.

 

واعتبر الإعلامي نظام المهداوي @NezamMahdawi أن انساق الديمقراطيون لترشيح بايدن لنائبته كامالا هاريس في السباق الإنتخابي الرئاسي فهذا يعني ان الديمقراطيين قرروا تسليم الأبيض لدونالد ترامب.


وأضاف أن ترشح هاريس سيزيد من الزخم والحشد من المناصرين البيض وكل كارهي هذه السيدة التي يرى الكثيرون أنها لا تصلح لقيادة امريكا ومن فئة كبيرة لا زالت تعتقد ان المرأة لا ينبغي لها ان تصل لرئاسة اميركا.

وأشار إلى أنه يبدو أن ترامب يتلقى الكثير من الحظوظ الجيدة للوصول إلى البيت الأبيض.


المحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة علق على انسحاب “بايدن” وترشيح “هاريس” والإمبراطورية التي تفقد رُشدها.


فقال @YZaatreh: “لو احتفظت أمريكا وطبقتها السياسية ببقية رُشد، لكان عليهم إقناع “هاريس” بالتنحّي لصالح مرشَّح من ليبراليي “الواسب”، أي الأنجلوساكسون، كحال كل رؤساء أمريكا من الحزب الديمقراطي؛ ما عدا كينيدي وأوباما وبايدن، وذلك حتى يكون أقدر على منافسة ترامب، ويكون قادرا على لجم حالة الانقسام التي تتعمّق بسبب شعور الغالبية الأنجلوساكسونية بالتهميش، هي التي تعتبر نفسها “ربّة البيت” الأمريكي.


انقسام مجتمعي

واستدرك أن غياب الرّشد دفع إلى ترشيح “هاريس”، الأمر الذي سيُعزز الانقسام المجتمعي، مع تراجع الدور والنفوذ، سواء فاز ترامب أم خسر، والخسارة ستكون أكثر كارثية في ظل تعمّق الانقسام في بلد يعجّ بالسلاح بين يدي المواطنين، مع وجود ولايات لديها طموحات الاستقلال. وكل ذلك مؤشّر على أن الانقسام قد طال “الدولة العميقة” ذاتها، والتي كانت عنوان التماسك”.

وأضاف أن الخبر بالنسبة إلينا رائع وعظيم، فهذه الإمبراطورية الفاجرة التي تأسّست على القتل (الهنود الحُمر)، وعاشت على الغزو والنهب، لا بدّ لها من التراجع حتى يجد العالم فرصة أفضل للعيش في ظل تعددية قطبية حقيقية.

وأكد أنه “حين تتراجع سيفقد “الكيان الصهيوني” راعيه المُخلص، وستغدو نهايته أقرب، بخاصة بعد أن هزّ “الطوفان” عرشه الذي كان يظنّه مكينا.”.

 

https://x.com/YZaatreh/status/1815108587783688648

 

وستواجه هاريس تحديات كبيرة أخرى حال ترشحها، فلن يكون أمامها سوى ثلاثة أشهر تقريبا للانتهاء من حملتها الانتخابية وتوحيد الحزب والمانحين خلفها.. إلا أن عددا كبيرا من الديمقراطيين متحمسون لفرصها، وفق “رويترز”.

 

وهاريس (59 عاما) أصغر من ترامب بنحو 20 عاما وهي أحد قادة الحزب فيما يتعلق بحقوق الإجهاض، وهي قضية تلقى صدى لدى الناخبين الأصغر سنا وقاعدة الديمقراطيين من التقدميين

ورأى د. محمود وهبه @MahmoudNYC وهو مقيم بنيويورك أنه “.. للأسف الظروف تضع الناخب الأمريكي بين اختيار المجنون ترامب او المعتوه بيدن ( المعتوه غالبا سيخرج هذا الأسبوع) ولكن الوقت ضيق ليتمكن مرشح غير بيدن ليتنافس بقوه ضد ترامب خاصه “.

وأشار إلى أن “..الكلام أن نائبه الرئيس هاريس هي الأكثر احتمالا وعندئذ تكون الانتخابات بين المجنون الجمهوري والصفر الديموقراطي”، مضيفا أنه “للأسف هذه الانتخابات ستكون الاسوأ علي العرب وفلسطين وهو لم يضيع وقتا وقام الليله بتهديد أهل غزه والمقاومه .. ربنا يستر”.

https://x.com/MahmoudNYC/status/1814157947573793248