اطمن انت مش لوحدك”.. هاشتاج يدعو لشحذ الهمم واستكمال الثورة ضد الانقلاب

- ‎فيسوشيال

#اطمن_أنت_مش_لوحدك، وسم جديد ضمن سلسلة الوسوم التي تجتاح السوشيال ميديا لإعادة الثقة والأمل في ملايين المصريين أملا فى تغيير حال مصر السيئ.

الهاشتاج الذي شارك فيه الآلاف من النشطاء الذين أكدوا ثقتهم في الشارع المصري ، وأن الحِراك البسيط كبداية لإنهاء حكم العسكر وعودة مصر للمصريين.

إليكم أبرز ما تناوله الناشطون عبر الهاشتاج: 

مغرد كتب على حسابه: زي الحرامية اللي مايعرفوش قيمة اللي سرقوه ، لكن المهم يخلصوا منه ويقبضوا فلوسه.

https://twitter.com/amgd3022/status/1573373207448817664

#اطمن_أنت_مش_لوحدك #بلدنا_بتنهار_بسكوتنا #السيسي_ذليل_مصر.

https://twitter.com/AlthayerAlhq/status/1573386869836222466

وقال آخر: "بيبيعوا أملاك الدولة بسرعة وبرخص التراب ، زي الحرامية اللي خايفين يتقفشوا".

وأضاف يحيى عبد الهادي: "لما تكون بتشتكي من الغلاء وقلة الدخل ، وتلاقي نفس الشكوى من جيرانك في البيت أو تسمع الناس بتستغيث في المواصلات أو زمايلك في الشغل.

عايزين نطمن بعض ونقول #اطمن_أنت_مش_لوحدك

لأن #السيسي_خربها بس مش لازم نسكت عشان #بلدنا_بتنهار_بسكوتنا ولازم كلنا نطالب ب #حقنا اللي نهبوه".

https://twitter.com/amgd3022/status/1573391637593878529

محمد القناوي ، نازلين ومش خايفين وأنا كل مرة أنزل الشارع ملقاش حد، ياريت كل واحد يقول اسم المنطقة علشان نعرف بعض #اطمن_أنت_مش_لوحدك.

https://twitter.com/3m4710/status/1573430510713462788

أما حساب "وزير الغلابة" فكتب صاحبه: "الفنانة التونسية التي دفعت حياتها ثمنا لهذه الأغنية التي جردت حكام الدول العربية من الإنسانية وكشفت عن خيانتهم".

https://twitter.com/GiGi86311743/status/1573471071063375883

#اطمن_أنت_مش_لوحدك

أما "عبعال" فكتب: "تحية كبيرة لأخونا البطل انزل وشجع غيرك

على النزول في #ثورة_المناخ يوم 11/11"

#اطمن_أنت_مش_لوحدك

https://twitter.com/357MOLfRwnruvC2/status/1573409266027106304

 

 

السيسي وسنوات الضياع

ومنذ استيلائه على السلطة بعد أن تحقق حلم الأوميجا الرئاسية، تساءل المصريون عن تحقيق أحلامهم بعد سنوات الانقلاب ماذا عن أحلام المصريين؟ وماذا عن الوعود التي أطلقت في الهواء، وهل جرى المصريون خلف سراب ساقه قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي؟

 

أكاذيب

النشطاء تذكروا أكاذيب المنقلب التي وعدهم إياها قبل الحكم ومنها، المليون وحدة سكنية، علاج الإيدز والفيرس، الفرخة أم 75 قرشا، المليون ونصف مليون فدان.

فعلى مستوى الوعود الاقتصادية، وعد السيسي بإطلاق مشروع استطلاح مليون فدان للزراعة منذ عام، ثم تم إرجاؤه بطريقة ساخرة ، وفي شهر مارس الماضي يخرج السيسي ليتحدث بأنه لم يُطلق المشروع حتى هذه اللحظة لأسباب لم يفصح عنها.

ثم يتحدث السيسي عن وعود بتنفيذ مليون وحدة سكنية لحل أزمة الإسكان بشراكة مع دولة الإمارات التي استحوذت على مشاريع وأراضي وممتلكات مصر، وهوما أحدث هذا الوعد ضجة كبيرة في الأوساط المصرية.

ثم يأتي الحديث عن وعود السيسي بإنشاء شبكة طرق قوية في مصر هذا قبيل الرئاسة، فزادت معدلات الحوادث على الطرق وعلى كافة مستويات وسائل المواصلات، من القطارات إلى سيارات النقل، إلى سيارات الركاب الجماعية، إلى محطات المترو، إلى أن مر 8 سنوات بدون أن يتوقف نزيف الدماء على الطرق المصرية.

حتى جاء الحديث عن ملف البطالة، والذي كان حله من وجهة نظر السيسي في توزيع عربات للخضار على الشباب، وهو ما أثار سخريتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن هذا الأمر لم ينفذ بالأساس حتى الآن، فالوعود التي رأها البعض الهزلية لم يفلح السيسي وحكومته في تنفيذها، فظهرت وزارة القوى العاملة لتقول إن "هناك وظائف برواتب خيالية لدى الدولة، ولكن لا أحد من الشباب يُقبل عليها، وهو ما أثار السخرية مجددا على وسائل التواصل الاجتماعي بين الشباب المصري، الذين ينظرون إلى مشكلة البطالة ، لا جديد فيها منذ تولي السيسي للحكم".

 

 أكذوبة الانخفاض

أما عن محاربة الفقر فكانت خطوات المنقلب، رفع الدعم التدريجي عن السلع الرئيسية  في حياة المواطن المصري، فالحكومات المتعاقبة التي عينها الديكتاتور تحارب الفقراء وليس الفقر نفسه، فرفع الدعم النهائي عن السلع الرئيسية لا يستهدف محاربة الفقر كما روجت حكوماته، وإنما يستهدف السير في ركاب منظومة البنك الدولي التي لا تعطي أولوية للفقراء في سياستها التي يسير السيسي وحكومته وراءها شبرا بشبر وذراعا بذراع.

 

تكميم الأفواه

ففي عهد السيسي واستكمالا لما بدأه منذ الانقلاب وصل عدد معتقلي الرأي  في السجون لما يزيد عن 40 ألف معتقل، مع اعترفه الشخصي ببراءة البعض منهم، لكنهم مازالوا يقبعون خلف السجون استمرارا لسياسة "لا صوت يعلو فوق صوت الظالم" مع ازدياد حالات التعذيب والقتل خارج إطار القانون التي تمارس ضدهم بزعم انتمائهم لجماعة الإخوان، وهو ما يولد مفرخة للعنف مع الاستمرار في هذا النهج القمعي.

ناهيك عن الفشل في ضبط وتيرة الشارع الأمنية، حيث ازدادت حالات القتل فى وضح النهار مثال" نيرة أشرف" وغيرها،والسرقة والتحرش ورواج تجارة المخدرات.